لطالما كان عمر شاوي -المقيم في دبي- مولعًا بالساعات، ولكنه كان يحلم بإدماج رسالة الاستدامة الحديثة في صناعة الساعات الفخمة التي يغلب عليها التبذير والبذخ.
لذا، قرر رائد الأعمال الشاب -المغربي الأصل- أن يجمع بين ولعه بالساعات ودعمه للأعمال الخيرية المهتمة بزراعة الأشجار ورعايتها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك من خلال إطلاق علامة ساعات جديدة باسم “Magana”، راجيًا أن تضيف قيمة إيجابية إلى العالم.
تم إطلاق أول ساعة من العلامة “Magana” -التي تعني “ساعة” في اللهجة المغربية الدارجة- في إصدار محدود بـ 212 ساعة فقط يدعم عرض الوقت والتاريخ.
وتتعهد “Magana” بتمويل زراعة 212 شجرة عبر مؤسسة “الأشجار من أجل المستقبل” مقابل كل ساعة يتم بيعها، فضلًا عن تبرعات منتظمة لحماية الأرض التي تنمو عليها هذه الأشجار وتغذيتها.
يقول السيد شاوي: “الوقت ثمين وينبغي إفنائه بحذر ومسؤولية عن طريق جعل كل لحظة تحمل إنجازًا. ولقد قضينا الوقت في السنتين الماضيتين في العمل على إيصال الساعات الميكانيكية ذات الجودة العالية والتصميم الجيد والتنفيذ الممتاز إلى أيدي الناس بسعر معقول. ونؤمن بأنه يجب أن يكون ثمة شعور بالمسؤولية في الطريقة التي نستهلك بها المنتجات في هذا العصر”.
صُممت الساعة الأولى احتفاءً بمدينة فاس المغربية، وسيصاحب الساعة كتيب يصف تاريخ العاصمة الثقافية للبلاد في القرن الثامن.
وقد يكون ذلك مفيدًا، لأنه لا يوجد في تصميم الساعة ما يشير بوضوح إلى المدينة المغربية ذائعة الصيت.
“Magana Fes” ساعة رياضية بقطر 40 ملم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومطلية بطلاء أسود DLC، تعرض الوقت واليوم والتاريخ والشهر بواسطة ماكينة يابانية أوتوماتيكية من “ميوتا”.
تُباع مع سوار جلدي ولاصق فيلكرو مقابل حوالي 1,600 دولار أمريكي على موقع maganawatches.com.
