أتوليي وِن Atelier Wen تروّج لصناعة الساعات الصينية من خلال معرض مقام في فندق بو ريفاج على ضفاف بحيرة جنيف.
إن التواجد والعرض في أحد أرقى الفنادق في سويسرا يشير إلى أن صانع الساعات يريد أن يتم تقييمه بين أقرانه في مركز الصناعة في الدولة.
تستهدف أتوليي وِن Atelier Wen بذلك تصحيح الفكرة السائدة عن التصنيع في الصين والإعلاء من شأنه. وقد بدأت ذاك المسعى بالاسم نفسه، حيث يتألف اسم العلامة التجارية من الكلمة الفرنسية “أتوليي” والتي تعني ورشة، وكلمة “وِن” (文) الصينية والتي تعني ثقافة.
كما أن المؤسسين المشاركين للعلامة التجارية؛ روبن تالندييه وويلفريد بويرون، كلاهما فرنسيان وتربطهما علاقات وطيدة بالصين، ويسعيا لمزج الثقافة والفن والهندسة الصينية والفرنسية في ساعاتهما.
يقول السيد/ تالندييه: “أخذنا على عاتقنا في أيتالي وِن مهمة الترويج والاحتفاء بالثقافة والحرفية الصينية ورفع مستوى التصور العالمي لهما. ونسعى من خلال شراكاتنا مع بعض أفضل الحرفيين والفنانين والمصممين وصانعي الساعات في جميع أنحاء الصين، إلى رفع القيود ودفع حدود ما يمكن أن تكون عليه صناعة الساعات الصينية. ومن خلال التعاون مع هؤلاء الأفراد، نهدف إلى بث الحياة مرة أخرى في الحرف الصينية المنسية، وإلهام جيل جديد من الأسلوب الصيني الذي لا يمكن إنكاره وفن صناعة الساعات.”
انصب تركيز مجموعة أتوليي وِن Atelier Wen الأولى على إنتاج الزخرفة الفنية على الخزف المثالي لمينا ساعات بورسلين أوديسي.
لكن تم إيقاف هذا الخط الآن، حيث تركز الشركة على عائلة بيرسبشن ذات الطابع الرياضي، والتي تعرض نمط جيلوشيه المحول يدويًا من قِبل الحرفي الرئيسي الوحيد في الصين في هذا الفن، تشينغ يوساي.
استثمرت أتوليي وِن Atelier Wen في استوديو الفنان، مما سمح له بتدريب العديد من الطلاب وإنشاء أكاديمية لتدريس تقنية الغيوشيه.
ويتجه السيد/ تشينغ إلى جنيف لاستعراض حرفته في قلب جنيف. وسيقوم بتحويل المينا مباشرةً في بو ريفاج، وستُستخدم بعد ذلك في الساعات الكاملة التي سيتم نقشها بشكل ممتع بعبارة “صُنع في جنيف” بدلاً من “صُنع في الصين”.
يستغرق نقش كل مينا قرابة يوم، وبالتالي لن يتم عمل سوى أربع أو خمس إصدارات خاصة من هذا الموديل. ومن المتوقع أن يتم بيع القطعة الأولى بالمزاد العلني في فيليبس مع استثمار جميع العائدات في الحفاظ على الثقافة والحرفية في الصين.
ستزيح أتوليي وِن Atelier Wen الستار أيضًا عن بيرسبشن كونسبت جديدة. ولا تتوفر أي تفاصيل عن ذلك، لكن الشركة قالت إنها ستكون على الأرجح أول تجربة لها في استخدام التنتالوم لكل من العلب والأساور.
يُستخدم المعدن شذرًا (لم تصنع اف بي جورن FP Journe ولويس فويتون Louis Vuitton سوى قطع فريدة من المادة) لأن صلابته تجعل من الصعب تشطيبه بإتقان.
وتؤمن أتوليي وِن Atelier Wen بأنها أتقنت هذه العملية وسوف تنتج ما يصل إلى 800 ساعة سنويًا من التنتالوم المصقول.
يقول السيد/ تالندييه: “لقد أمضينا العامين الماضيين في العمل مع شركائنا على تحسين صقل المعدن، ونحن متحمسون للغاية لعرض نموذج أولي كامل من بيرسبشن مصنوع من هذه المادة الاستثنائية في معرضنا”.
تابعوا المزيد: تشنغ يوكاي: أمهر حرفي في الصين لصناعة الغيوشيه guilloché بالتعاون مع علامة أتوليي وِن Atelier Wen
