جاي باركر هو رجل أعمال بريطاني، دخل عالم صناعة الساعات في عام 2016. استهلّ رحلته في ريادة الأعمال من خلال شغفه العميق بهذه الصناعة ورغبته في الارتقاء بساعة له من كارتييه Cartier عبر ترصيعها بالألماس. آملًا بالحصول على مزيج مثالي من الفخامة والأسلوب، أَوكَل جاي المهمة إلى شركة فشلت بالقيام بها. وبدلاً من الاستسلام، رأى من هذه المشكلة فرصة لتأسيس شركة رائدة عالميًا في مجال ترصيع الساعات حسب الطلب. من هنا جاء بوتيك كاغاو Cagau.
بوتيك رائد في ترصيع الساعات
كاغاو Cagau هو بوتيك رائد في توفير وترصيع الساعات بحسب الطلب، وهو يأخذ في قلب دبي مركزًا له. يهدف البوتيك إلى إعادة تعريف مفهوم الساعات الفاخرة المرصعة حسب الطلب، وذلك من خلال مزج الخبراء بسلاسة وبراعة للأحجار الكريمة واضعين معيارًا جديدًا للأناقة والتميّز.
يتكوّن اسم كاغاو Cagau من الجدول الدوري للعناصر؛ فحرف «C» يعبّر عن الكربون المعروف أيضًا باسم الألماس، و «AG» يعود للفضة، و«AU» خاص بالذهب.. وبالتالي، يحمل اسم Cagau في طيّاته الألماس والفضة والذهب.
تم إطلاق كاغاو Cagau عام 2016، حيث يبرز باعتباره بوتيكًا فريدًا للساعات المرصعة حسب الطلب على مستوى العالم. وقد ذاع صيته بسبب إلتزامه الذي لا مثيل له بالحرفية. هو يقدم مجموعة متنوعة من الخيارات القابلة للترصيع والتي تلبي مختلف الأذواق، بدايةً من إعدادات الألماس المعقدة إلى النقوش الشخصية وتصاميم القرص حسب الطلب.
تعد كل ساعة انعكاس حقيقي لأسلوب العميل وتفضيلاته المميزة، فهذا التفاني في التّميّز، جنبًا إلى جنب مع عروض منتجاته الحصرية، هو ما يتفرّد به كاغاو Cagau ويجعل منه منارة للفخامة والرقي في عالم الساعات المصممة حسب الطلب.
هو يعد بوتيكًا متخصصًا في فن الترصيع الماسي، إذ يعتبر بالنسبة لمؤسسه جاي باركر حرفة تتجاوز مجرّد الزينة.. إنه رمزٌ لإندماج المهارة البارعة والرؤية الفنية. فهو، يدل على التفاني في تحويل كل ساعة إلى تحفة فنية فريدة، حيث يتم تصنيع كل ماسة بدقة.
ساعات مرصّعة حسب الطلب
ليس الجميع على يقين ودراية بالساعات المرصعة حسب الطلب. إنه مفهوم جديد يعمل كاغاو Cagau من خلاله على أخذ ساعة فاخرة موجودة، على سبيل المثال رولكس Rolex أو كارتييه Cartier أو أوديمار بيغيه Audemars Piguet، ومن ثم ويقوم بترصيعها بالألماس والأحجار الكريمة الثمينة بحسب طلب العميل.
بنظر جاي باركر، إن هذه الساعات المرصّعة توفّر للعملاء القدرة على اقتناء قطعة مخصصة لهم وفقًا لأسلوبهم وأذواقهم المحددة، فضلاً عن تقديم تصاميم مميّزة تحاكي الخيال.
يعتبر صنع مثل هذه القطع الرائعة عمل حرفي بالفعل. يتم وضع الحجر بشكل مثالي، ومن ثم تثبيته بشكل آمن في المعدن الثمين المنحوت بدقة، بالإضافة إلى المحاذاة الدقيقة والتوجيه وانتظام الحجر والتشطيب المعقّد له، فضلاً عن الأعمال المعدنية التي تخلق تحفة فنية متألقة.
وفي ما يخص جودة الألماس المستخدم في ترصيع ساعات كاغاو Cagau، فيتم استخدام الألماس المعتمد، لون G الأبيض الشفاف، مع وضوح VS/SI ، مما يوفّر التوازن المثالي بين الجودة والقدرة على تحمّل التكاليف.
وبالحديث عن كيفية التعامل مع العملاء الساعين إلى ترصيع ساعاتهم الفاخرة، يخبرنا جاي باركر أن لبوتيك كاغاو Cagau فريق استشاري متخصص في معرفة ذوق العملاء وميزانيتهم والاحتياجات المحددة. من بعدها، يتم تقديم مقترح خاص بالترصيع الذي يناسب ساعتهم ويعكس إحساسهم بالأناقة.
نصائح جاي باركر
تبدأ أسعار الساعات المرصعة حسب الطلب من 13,000 درهم إماراتي إذا ما أراد الشخص ترصيع ساعته الخاصة بالألماس والأحجار. أما إذا ما رغب في شراء ساعة مرصّعة مسبقًا من قبل كاغاو Cagau، فيمكن أن تتراوح الأسعار بين 40,000 و 500,000 درهم إماراتي، ذلك حسب علامة الساعة وتفاصيل ترصيعها.
يعيش في دبي العديد من هواة جمع الساعات المتعطشين للقطع الفاخرة والإصدارات المحدودة. عن ذلك، سألنا جاي باركر عن الساعة التي يعتبرها استثمارًا لمدى العمر؛ فقال أنه من الصعب اختيار قطعة استثمارية لأن هناك الكثير منها ولكن بالنسبة له ليس من الخاطىء أبدًا شراء ساعة رولكس دايتونا Rolex Daytona المصنوعة من الفولاذ أو الذهب، فهي قطعة كلاسيكية أبديّة.
وينهي جاي حديثه معنا داعيًا عشاق الساعات المرصعة إلى زيارة بوتيك كاغاو Cagau للحصول على استشارة مجانية. كما وأنه ينصحهم، إذا ما كانوا جدد على ساحة الساعات المرصعة حسب الطلب، بالبدء بالترصيعات الناعمة.
تابعوا المزيد: حوار مميّز مع جان كلود وبيير بيفير، مؤسسا علامة بيفير Biver للساعات الفاخرة
